فصل: خُنَيْس بن عبد الرَّحْمن الغِفَاريّ:

.أبو خُمَيْر عَبد الله بن زيد:

عن عَمْرو البكالي، رَوَى عنه الحَسَن بن ثوبان.

.أبو خُمَيْر:

عن كعب الأحبار: المطر زوج الأرض.
وأمَّا:

.حَمْنَنْ:

فهو:

.حَمْنَنْ بن عَوْف:

أخو عبد الرَّحْمن بن عَوْف أسلم وأقام بمكة ولم يهاجر وعاش في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة وأوصى حمنن وأخوه الأسود بن عَوْف إلى عَبد الله بن الزُّبَيْر وفي وفاة حَمْنَنْ يقول القائل:
فيا عجبا إذ لا تُفَقِّي عُيُونها ** نِسَاء بني عَوْف وقد، مات حَمْنَن

ومن ولد حَمْنَن:
القاسم بن مُحمَّد بن المعتمر بن عياض بن حَمْنَن بن عَوْف:
كان في صحابة الرشيد، وكان من وجوه القرشيين وفيه يقول الشَّاعِر:
إِنَّ المَكَارِمَ أَحْرَزَتْ أًسْباقًها ** للقاسم بن مُحمَّد بن المُعْتَمِر

ذكر ذلك كله الزُّبَيْر بن بَكَّار. فيما أخبرني مُسَلَّم، عن الخضر بن داود قال: قال الزُّبَيْر بن بَكَّار: وسمعت القاسم بن مُحمَّد بن المعتمر بن عياض بن حَمْنَن بن عَوْف يحدث أبي في سنة أربع وتسعين، حَدَّثني حميد بن معيوف، عن أبيه قال: كنت فيمن حضر الحكم بن المطلب بن عَبد الله بن حنطب عند موته فلقى من الموت شدة فقلت له أو قال له رجل ممن حضره، وهو في غشية: اللهم هون عليه فإنه كان وكان، يثنى عليه قال: فأفاق فقال: من المتكلم؟ قال المتكلم: أنا قال: إن ملك الموت يقول لك: إني بكل سخي رفيق فكأنما كانت فتيلة أطفئت.
وكان الحكم هذا من سادة قُرَيْش ووجوهها، وكان جوادا سريا ممدحا، وهو أخو عبد العزيز بن المطلب الذي ولي القضاء بمكة والمدينة.
وأمَّا:

.حُمَيْن:

فهو:

.جد سماك بن مخرمة بن حمين بن بلث بن الهالك الأسدي:

صاحب مسجد سماك بالكوفة وسماك هذا خرج هاربا من عَلِيّ بن أبي طَالِب عليه السَّلام وقصد الجزيرة قال ذلك كله ابن الكَلْبيّ.
فيما قرأته بخط ابن أبي رُؤْبة، عن ابن حبيب عنه.
وأمَّا:

.جُمَّيْن:

فهو:

.أبو الحارث جُمَّيْن المديني:

كان بطالا مضحاكا يأتي بالنوادر.

.باب حَسَنَة وحِسْبَة وخَشَبَة:

أما:

.حَسَنَة:

.عبد الرَّحْمن بن حَسَنَة:

يروي عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه زيد بن وهب.

.حَسَنَة:

امرأة كانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وَهْب بن حذافة بن جمح فزوجها ابنه سُفْيان بن معمر فولدت له جابرا وجنادة ابني سُفْيان فهما أخوا شُرَحْبِيل بن حسنة لأمه.
حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن عبيد، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي خَيْثَمة قال: سَمِعتُ مصعب الزُّبَيْريّ يقول: شُرَحْبِيل بن حسنة وأخواه لأمه جابر وجنادة ابنا سُفْيان بن معمر بن حبيب بن وَهْب بن حذافة بن جمح من مهاجرة الحبشة أمهم حسنة كان ولاؤها لمعمر بن حبيب فزوجها ابنه سُفْيان.
وأمَّا:

.حِسْبَة:

فهو:

.أبو حِسْبَة بن أكيس:

حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال: وجدت في كتاب أبي: كنية مسلم بن أكيس أبو حسبة، رَوَى عنه صَفْوان بن عَمْرو.
وأمَّا:

.خَشَبَة:

فهو:

.خَشَبَة بن الخفيف:

بن مصاد بن شريح بن الأَحْوَص بن عَمْرو بن ثَعْلَبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هبل بن عَبد الله بن كنانة بن بكر بن عَوْف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حُلوان بن عمران بن الحاف بن قُضَاعة.
قتل خَشَبَة بالسند مع الحكم بن عوانة.
قال ذلك كله ابن الكَلْبيّ. فيما قرأته بخط أحمد بن سهل الحُلْوَانيّ، عن أبي سعيد السُّكريّ، عن ابن حبيب عنه.

.باب خُشَّة وحُشَّة:

أما:

.خُشَّة:

هو فيما أجاز لنا جَعْفر المؤذن، عن السَّرِيّ بن يَحْيَى، عن شُعَيْب، عن سَيْف، عن رجاله قالوا: خرج أبو خُشَّة الغِفَاريّ وجندب الأزدي، وأبو الصعب بن جَثَّامة في آخرين إلى عُثْمان بن عَفَّان فاستعفوا من الوليد. فقال لهم عُثْمان: تعلمون بالظن وتخرجون بغير إذن ارجعوا فرجعوا إلى الكوفة، ثم خرجوا مع الوليد حين أشخصه عُثْمان، ثم رجعوا إلى الكوفة مع سعيد بن العاص.

.أبو بكر بن أبي خُشَّة:

شَيْخ، حَدَّثَنا عنه مُحمَّد بن مَخْلَد العَطَّار.
وأمَّا:

.حُشَّة:

فهو:

.ابن حُشَّة المدني:

روى عن أبي هريرة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس بن مُحمَّد قال سألت يَحْيى عن حديث يحدث به ابن أبي ذئب، عن ابن حشة الجُهَنِي أنه سأل أبا هريرة فقال يَحْيى هو هكذا: ابن أبي ذئب، عن ابن حُشَّة، عن أبي هريرة.

.باب حُسَيْن وخُشَيْن وحَسِين:

أما:

.حُسَيْن، وأبو الحُسَين:

فعدد كثير.
وأمَّا:

.خُشَيْن:

فهي قبيلة وهم:
خشين بن النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قُضَاعة.
منهم:

.أبو ثَعْلَبة الخُشَنِيّ:

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الكلبي: أبو ثَعْلَبة الأشن بن جُرْهُم، بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، وضرب له بسهمه يوم حنين، وأرسله إلى قومه فأسلموا، وأخوه عَمْرو بن جرهم، أسلم على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، من ولد لَبْوان بن مر بن خُشَيْن بن النَّمِرْ بن وبرة بن تَغْلِب قرأت ذلك في كتاب أبي بكر الحُلْوَانيّ بخطه، عن أبي سعيد السُّكريّ عنه.
وقال غيره: اسم أبي ثَعْلَبة الخُشَنِيّ: جُرْهُم بن نَاشِم، ويقال جُرْثُوم.
قال مُسْلِم بن الحَجَّاج: وقال الدَّارِمِيّ: اسم أبي ثَعْلَبة لاس بن حِمْير.
حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن عبيد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خَيْثَمة، حَدَّثَنا أبو إِسْحَاق الفروي، حَدَّثَنا عبد الملك بن قُدَامة، عن عَبد الله بن دِينَار، عن ابن عُمَر قال: قدم نفر من خُشَيْن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بمكة فأسلموا وبايعوا وذكر حديثهم بطوله، وفي آخره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل مسكر حرام ثلاث مرات إن على الله حقا لا يشربها أحد في الدنيا إلا سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة، قالوا: وما ذاك؟ قال: عرق أهل النار».
قال أحمد بن زُهَير: كان الفَرَوِيّ يحدث بهذا الحديث، حديث وفد خُشَيْن، عن عَبد الرَّحْمن بن عَبد الله بن دِينَار، عن أبيه، عن ابن عُمَر فأخرج إلينا كتابه فنظرت فيه فإذا في أصل كتابه: عن عَبد الله بن دِينَار، عن ابن عُمَر على ما حَدَّثَنا به.
وقال يَحْيى بن مَعِين: إنما هو عن عَبد الرَّحْمن بن عَبد الله بن دِينَار، عن أبيه، عن جابر بن عَبد الله: أن نفرا من جيشان قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن حبيب: في قُضَاعة:
خُشَيْن بن النمر بن وبرة.
وفي فَزَارَةَ:
خشين بن عُصَيْمٍ بن لأي بن شَمْخ بن فَزَارة.
وأمَّا:

.حُسَيْن بالسين وفتح الحاء:

فقال ابن حبيب: في طيء:
حسين بن عَمْرو بن الغوث بن طيء.

.باب حُسَيْنَة وخُشَيْنَة وجَشِيبَة:

أما:

.حُسَيْنَة:

.حُسَيْنَة بنت المعرور بن سويد:

روى عنها واصل بن حَيَّان الأَحْدب.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد الصَّفَّار وحمزة بن مُحمَّد الدَّهقان قالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ، حَدَّثَنا قبيصة، حَدَّثَنا سُفْيان، عن واصل، عن بنت المعرور، عن المعرور قال: قال عُمَر: من دعا إلى نفسه، عن غير شورى من المسلمين فاضربوا عنقه.
قال عَلِيّ: وكان في كتاب عبد الرَّحْمن بن مَهْديّ: عن حُسَيْنَة بنت المعرور فسألته عنه فأبى أن يحدثني.

.حُسَيْنَة:

مرجلة عبد الملك بن مَرْوان.
حَدَّثَنا أبو بكر الشَّافِعيّ، حَدَّثَنا جَعْفر بن مُحمَّد بن الأَزْهر، حَدَّثَنا المفضل بن غسان، عن يَحْيى بن مَعِين قال: روى الزُّهْريّ، عن حُسَيْنَة مرجلة عبد الملك.
وأمَّا:

.خُشَيْنَة:

.أبو خُشَيْنَة:

صاحب الزِّيادي، اسمه عَبد الله بن سَعْد الصُّغْدِيّ، عن ابن سيرين والحسن.

.وأبو خُشَيْنَة:

حاجب بن عُمَر الثَّقَفيّ البَصْريّ، أخو عيسى بن عُمَر القارئ البَصْريّ، يروي عن الحكم بن الأَعْرج.

.وأبو خُشَيْنَة:

غير مسمى، عن عَبد الله الرومي، حَدَّث عنه يَحْيى بن سعيد.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل وحمزة قالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ، حَدَّثني يَحْيى بن سَعِيد صاحب الزيادي، وَأَبي خُشَيْنَة آخر. قال يَحْيى: وليس بحاجب.
قالا: حَدَّثَنا عَبد الله الرومي قال: رأيت ابن عُمَر يبول قائما.
قال عَلِيّ: أبو خُشَيْنَة حاجب الزيادي اسمه: عَبد الله بن صغدي، وأبو خُشَيْنَة هذا الآخر الذي رَوَى عنه يَحْيى هذا الحديث لا أعرفه.
حَدَّثَنا أبو علي بن الصَّوَّاف، أخبرنا عَبد الله إجازة، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مؤمل، حَدَّثَنا حمَّاد بن زيد، حَدَّثَنا عَبد الله بن سَعْد أبو خُشَيْنَة صاحب الزيادي.
حَدَّثَنا الحَسَن بن رشيق بمصر، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا ابن حساب، حَدَّثَنا حمَّاد بن زيد، حَدَّثَنا أبو خُشَيْنَة عَبد الله بن الصُّغْدي، قال: سَمعتُ محمدا وذكر عنده أبو قِلاَبَة فقال: ذلك أخي حقا.
وأمَّا:

.جَشِيبَة:

فذكر أبو فراس السَّامي فيما جمعه من نسب بني سامة بن لُؤَيّ فقال:
أم أبي عَمْرو بن كدام بن عدي أم حفص:
امرأة من جَشِيبَة.

.وأم المستورد بن دَحْجَة بلجة:

امرأة من بني جشيبة، وهو جَشِيبَة بن المجزم من بني سامة بن لُؤَيّ.

.باب حُبَيْش وحَبِيس وخُنَيْس وخَنْبَش وخَنْبَس وخِنْبِس وحَنَش وحَبَش:

أما:

.حُبَيْش:

فهو:

.حبيش بن خالد الأشعر الخُزَاعِيّ:

روى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم هو صاحب حديث أم معبد، رَوَى عنه ابنه هشام بن حبيش قد تقدم ذكره في باب الألف.

.حُبَيْش بن دلجة:

قتل بالربذة أيام ابن الزُّبَيْر قتله الحنيف بن السجف التَّمِيميّ.
قال ابن دُرَيْد: هو أول أمير أكل على المنبر، منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني: حُبَيْش.

.حُبَيْش بن دِينَار:

روى عن زيد بن أسلم والزهري، رَوَى عنه بشر بن عبيد الدارسي.

.حُبَيْش بن دلف بن عبس بن ذكوان بن السيد بن مالك بن بكر بن سَعْد بن ضبة:

لم يزل يغير على ملوك غسان وجفنة حتى أعطوه خرجا من أموالهم على أن يكف عنهم.

.حُبَيْش أبو حفصة الحبشي:

روى عن عبادة بن الصامت.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ، حَدَّثَنا أبو حفصة الحبشي اسمه: حبيش.
وقال البُخَاريُّ: حُبَيْش أبو حفصة سمع عبادة قوله: روى ابن المبارك، عن علي بن أبي حملة.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن علي يعني – ابن أبي حملة -: عن أبي حفصة الحبشي.

.حُبَيْش:

سمع عليا قال الحَسَن بن الحكم، عن عَبد الرَّحْمن بن قَيْس قال ذلك البُخَاريّ.
فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه.

.حُبَيْش بن مُبشر:

الفقيه البغدادي، يروي عن وَهْب بن جرير ويونس المؤدب ويحيى بن معين، حَدَّثَنا عنه أبو مُحمَّد بن صَاعِد وجماعة من شيوخنا.

.السَّائب بن حبيش الكلاعي:

يروي عن معدان بن طلحة، رَوَى عنه زائدة بن قدامة.
حَدَّثَنا حَمْزة بن القاسم الهاشمي، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا أبو عَبد الله أحمد بن حَنْبل، حَدَّثَنا مُعَاوية بن عَمْرو، وأبو سَعِيد يعني – مولى بني هاشم – قالا: حَدَّثَنا زائدة، حَدَّثَنا السَّائب بن حُبَيْش الكلاعي.
قال أبو عَبد الله: قال عبد الرَّحْمن بن مَهْديّ: عن السَّائب بن حنش أخطأ فيه يعني إن عبد الرَّحْمن رواه عن زائدة، عن السَّائب.

.أبو حُبَيْش:

عن أبي هريرة، رَوَى عنه عَطاء بن السَّائب.
حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا الفضل الأَعْرج، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عبد السَّلام بن حرب، عن عَطاء بن السَّائب، عن أبي حُبَيْش، عن أبي هريرة قال: «كنا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وكان ينبذ إلينا التمرة العجوة وكنا غزاة، وكان أحدنا إذا قرن قال: إني قرنت فأقرنوا».

.مُعَاوية أبو حُبَيْش:

يُحَدِّث عن عَطِيَّة العوفي، عن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «إن أهل الدرجات العلى». رَوَى عنه نعيم بن ميسرة.
قاله لنا مُحمَّد بن مَخْلَد، عن أحمد بن مُحمَّد بن الجعد، عن مُحمَّد بن حميد الرازي عنه.
إبراهيم بن حُبَيْش بن دِينَار البغوي شيخنا، حدَّث عن إبراهيم الحربي، ومُحمَّد بن سُلَيْمان الباغندي، وغيرهما.

.ومحمد بن إبراهيم بن حُبَيْش البغوي:

حدَّث عن مُحمَّد بن شجاع الثلجي، عن الحَسَن بن زياد، عن أبي حنيفة بكتاب الآثار، عن عَبَّاس الدُّورِيّ وغيره لم يكن بالقوي.
وأمَّا:

.حَبِيس:

فهو:

.حَبِيس بن عابد بن يَحْيى بن صالح:

مولى زوف من مراد شَيْخ من أهل مِصْر، يُحَدِّث عن أبي الأَسْود النضر بن عبد الجبار ويحيى بن بكير، وغيرهما يُكْنَى أبا عابد كان فقيها، وكان عسرا في الحديث.
أخبرني بذلك الحَسَن بن أحمد المَادْرَائي، عن مُحمَّد بن يُوسُف الكندي، عن عَاصِم بن رازح.
وابنه علي بن حَبِيس بن عابد، يُحَدِّث عن عيسى بن زغبة ونظرائه.
مُحمَّد بن شُرَحْبِيل الهَمْدَانيّ الكُوفِيّ يُكْنَى أبا حَبِيس، يُحَدِّث عن عَمْرو بن قَيْس الملائي وموسى بن أبي عائشة، رَوَى عنه عَبد الله بن موسى ويحيى الحماني.
وأمَّا:

.خُنَيْس بالخاء:

فهو:

.خُنَيْس بن حذافة السهمي:

شهد بدرًا، وهو زوج حفصة بنت عُمَر هلك عنها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو خُنَيْس بن حذافة بن قَيْس بن عدي بن سَعْد بن سهم وأمه ضعيفة بنت حزيم بن سَعْد بن رئاب بن سهم شهد بدرًا، وهو أخو عَبد الله بن حذافة لأبيه، وهو زوج حفصة، وهو مذكور في حديث الزُّهْريّ، عن سالم، عن أبيه، عن عُمَر: تأيمت حفصة من خُنَيْس بن حُذَافَة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ قال: سَمِعتُ هشام بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ قال: قال معمر في حديث: تأيمت حفصة من خُنَيْس بن حذافة فقال له ابن قماذين: إنما هو خُنَيْس بن حذافة، فقال معمر: لا هو حبيش بن حذافة.

.خُنَيْس بن عامر بن يَحْيى بن جشيب بن مالك بن سريع المعافري:

روى عن أبي قبيل، حَدَّث عنه عَبد الله بن عبد الحكم وسعيد بن عيسى بن تليد ويحيى بن بكير توفي سنة ثلاث وثمانين ومِئَة.

.خُنَيْس بن عبد الرَّحْمن الغِفَاريّ:

سمع عَبد الله بن سلام سمع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «حرم ما بين لابتيها». رَوَى عنه قيس بن عبد الملك.

.خُنَيْس بن عدي المعافري:

يروي عن أبي عبد الرَّحْمن الحبلي وسعيد بن مَسْعُود التجيبي، رَوَى عنه عبد الرَّحْمن بن شريح المعافري وضمام بن إِسْمَاعِيل.

.خُنَيْس بن بكر بن خُنَيْس:

يُحَدِّث عن مسعر بن كدام ومالك بن مغول وسفيان الثَّوْريّ، وعن أبيه بكر بن خنيس وفرات بن السَّائب، حَدَّث عنه أحمد بن الوليد الفَحَّام وجَعْفر بن شاكر وأخواه زيد بن بكر بن خنيس وإبراهيم بن بكر بن خُنَيْس.

.أبو خُنَيْس الغِفَاريّ:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، روى حديثه سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن أبي بكر بن عُمَر بن عبد الرَّحْمن بن عَبد الله بن عُمَر بن الخطاب، عن إبراهيم بن عبد الرَّحْمن بن عَبد الله بن أبي ربيعة، عن أبي خُنَيْس: كنا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا في دلائل النبوة.

.أبو خُنَيْس عامر بن يَحْيى بن جشيب بن مالك بن سريع المعافري:

يروي عن عَبد الله بن عَمْرو، وعن حنش الصَّنْعَانِيّ، رَوَى عنه يزيد بن أبي حبيب وموسى بن أَيُّوب، وعَمْرو بن الحارث، والليث وابن لَهِيعَة وقرة بن عبد الرَّحْمن.
حَدَّثَنا أبو بكر النَّيْسَابوري عَبد الله بن مُحمَّد بن زياد، حَدَّثَنا يُونُس بن عبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الله بن وَهْب، عن عَمْرو بن الحارث وقرة بن عبد الرَّحْمن المعافري أن عامر بن يَحْيى المعافري أخبرهما عن حنش.
وحدثنا أبو بكر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا علي بن حرب، حَدَّثَنا عَبد الله بن وَهْب، حَدَّثَنا عَمْرو بن الحارث وقرة بن عبد الرَّحْمن وابن لَهِيعَة، عن عامر بن يَحْيى، عن حنش قال: كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وجوهر فقال لي أصحابي: نشتريها منك نقاربك قلت: حتى أستأذن فضالة فاستأذنته فقال: اعزل ذهبها فاجعله في كفة واجعل ذهبك في كفة، ثم لا تأخذن إلا مثلا بمثل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأخذن إلا مثلا بمثل».

.خُنَيْس بن سَعْد:

أخو النُّعْمان بن سَعْد، رَوَى عنه ابن أخيه أبو شيبة عبد الرَّحْمن بن إِسْحَاق وخنيس هذا جد أبي يُوسُف القاضي، وهو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خُنَيْس بن سَعْد وقيل: إنه خنيس بن سَعْد بن حَبْتَة وحبتة أمه وهي بنت مالك من بني عَمْرو بن عَوْف فنسب إليها.
وأبوه بَحِير بن مُعَاوية، ويقال: هو صاحب شهارسوج خُنَيْس بالكوفة.

.أُمُّ خُنَيْس:

حدث عنها إِسْمَاعِيل بن أبي خالد.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس الدُّورِيّ قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: أُمُّ خُنَيْس التي يروي عنها إِسْمَاعِيل بن خالد هي عمة أبي يُوسُف القاضي.
وأمَّا:

.خَنْبَش:

فهو:

.وَهْب بن خنبش الطَّائِي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه عامر الشَّعْبيّ وقال داود الأَوْدِيّ: عن الشَّعْبيّ، عن هرم بن خَنْبَش ووهم في اسمه وإنما هو: وَهْب بن خَنْبَش كذلك رواه الحفاظ، عن الشَّعْبيّ.

.زياد بن خَنْبَش الخولاني:

قال أبو عُرَم الكندي. فيما حَدَّثَنا عنه أبو أحمد المَادْرَائي الموالي: ومنهم عبد الملك بن أبي العوام واسمه عَبد الله مولى زياد بن خَنْبَش الخولاني من بني يَعْلَى حضر أبوه أبو العوام فتح مصر مع مواليه.

.عبد الرَّحْمن بن خَنْبَش:

روى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عداده في البصريين، رَوَى عنه أبو التَّيَّاح.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد وحمزة بن مُحمَّد، وأبو سَهْل بن زياد قالوا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ، حَدَّثَنا جَعْفر بن سُلَيْمان، حَدَّثَنا أبو التياح قال: قال رجل لعبد الرَّحْمن بن خَنْبَش، حَدِّثَنا كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ فذكر الحديث بطوله.

.خَنْبَش بن يزيد الحمصي:

يروي عن أبي المغيرة عَبد القُدُّوس بن الحجاج.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحُسَين الهَمْدَانيّ، حَدَّثَنا خنبش بن يزيد الحمصي، حَدَّثَنا أبو المُغِيرَة، حَدَّثَنا صَفْوان بن عَمْرو، عن عُثْمان بن جابر، عن أنس أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «الحرب خُدْعَة».
وأمَّا:

.خَنْبَس:

فهو فيما ذكر ابن الكَلْبيّ: في نسب قُضَاعة:
دُعْجَة بن خَنْبَس بن ضيغم بن جحشنة بن الربيع بن زياد بن سلامة بن قَيْس بن تويل: وكان الربيع فارسا شاعرا يقال له: فارس العرادة قتل آخر زمن عُثْمان.
وأمَّا:

.خِنْبِس:

بالسين غير معجمة، وكسر الخاء، فقرأت في كتاب أبي بكر أحمد بن سَهْل بن عَاصِم الحُلْوَانيّ بخطه: في نسب قُضَاعة سماعه من أبي سعيد السُّكريّ، عن مُحمَّد بن حبيب، عن هشام الكلبي قال: وولد الحارث بن سَعْد بن هذيم أخي عذرة بن سَعْد منهم:

.ربعي بن عامر بن ثَعْلَبة بن قرة بن خِنْبِس وحَجَّار بن مالك بن ثَعْلَبة بن قرة بن خِنْبِس: ولهما يقول الذبياني في شعره:

......من رهط ربعي وحجار

وكانا سيدين في زمانهما.
ومنهم:

.زيادة بن زيد بن مالك بن ثَعْلَبة بن قرة بن خِنْبِس:

الشَّاعِر، وهو أخ الذي قبله قتله هدبة بن خشرم بن كرز بن أبي حية بن الأسحم بن عامر بن ثَعْلَبة بن قرة بن خِنْبِس ولهدبة ولزيادة خبر طريف في مقتل أخي زيادة وحبس هدبة إلى أن بلغ زيادة الحلم فأقيد به.

.باب حَنَش وحَبَش:

أما:

.حَنَش:

.حَنَش بن المعتمر أبو المعتمر الكناني:

يقال: حنش بن ربيعة المعتمر سمع من عَلِيّ بن أبي طَالِب عليه السَّلام، رَوَى عنه سماك بن حرب والحكم بن عتيبة، وأبو إسْحَاق السَّبِيعِيّ وإِسْمَاعِيل بن أبي خالد.
قال البُخَاريُّ: يتكلمون في حديثه.

.حَنَش بن عَبد الله بن عَمْرو بن حَنْظَلة بن نهد بن قنان بن ثَعْلَبة بن عَبد الله بن ثامر السبائي:

هو حَنَش الصَّنْعَانِيّ يُكْنَى أبا رشدين، يروي عن فضالة بن عبيد، وعَبد الله بن عَبَّاس.
وقال أبو سَعِيد بن يُونُس: كان حنش السبائي أبو رشدين مع عَلِيّ بن أبي طَالِب بالكوفة وقدم مصر بعد قتل علي عليه السَّلام وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت، حَدَّث عنه الحارث بن يزيد وسلامان بن عامر وعامر بن يَحْيى وسيار بن عبد الرَّحْمن، وأبو مرزوق مولى تجيب وقيس بن الحجاج وربيعة بن سليم، وغيرهم توفي بإفريقة سنة مِئَة وولده بمصر من ولد: سلمة بن سَعِيد بن مَنْصُور بن حَنَش.
أخبرني بذلك عبد الواحد بن مُحمَّد البلخي، عن أبي سعيد بن يُونُس.
وروى عنه أيضًا أبو كثير جُلاح، وخالد بن أبي عمران.

.حَنَش بن مرثد الخولاني:

شهد الفتح بمصر كان بالأسكندرية، ذكره ابن يُونُس.
حَنَش الهَمْدَانيّ، يُحَدِّث عن أبي الدَّرْدَاء، حَدَّث عنه موسى بن وردان.

.حَنَش الصدفي:

يُكْنَى أبا سحابة، يُحَدِّث عن عُقْبَة بن عامر، حَدَّث عنه عباد بن نسي.
حَنَش بن الحارث بن لقيط الكُوفِيّ النخعي سمع سويد بن غفلة وأباه الحارث بن لقيط، رَوَى عنه شريك، وأبو نعيم وأشعث بن شُعْبة، وعبد الصَّمَد بن النُّعْمان.

.حَنَش العبدي:

جاورت أبا هريرة في البحرين سنتين فذكر، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حديثا في الشفاعة، قاله إبراهيم بن طهمان بن حجاج، عن سلمة بن جنادة، عن حنش العبدي.

.الهَيْثَم بن حَنَش:

يروي عن حَنْظَلة الكاتب، حَدَّث عنه سلمة بن كهيل.

.عَبد الله بن حَنَش:

روى عن البراء بن عازب.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد بن السماك، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سَعِيد الأصفهاني، حَدَّثَنا أبو وكيع، عن عَبد الله بن حَنَش: رأيتهم عند البراء يكتبون بأطراف القصب على أكفهم.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثَنا أبي، عن عَبد الله بن حَنَش. رأيتهم يكتبون بالقصب على أكفهم عند البراء.

.قُرَاد بن حَنَش:

شاعر.
حَدَّثَنا مُسَلَّم، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني مُحمَّد بن الضَّحَّاك، عن أبيه: لقراد بن حَنَش:
أولئك قَوْمِي لا يَسُدُّ مَسَدَّهم ** شَرِيكٌ إِذَا عُدَّ المَسَاعي ولا وَرْدُ.

يعني بذلك شريكا ووردا ابني حُذَيْفَة بن بدر.